Friday, January 21, 2011

مـــنـ هـــنـــأآاإ وهـــنــــاكـــ . .


{ثقلاء في مخيلتي}

النوم هو زائر ثقيل بالنسبة لي فهو لايكف أن يأتيني في الأوقات الحرجة لسبب لا اعرفة ولا اريد ان اعرفة لانني سأكرهه لامحالة


الحمى .. اعتراف روتيني ومستهلك ولكن الحمى بالنسبة لي كالباب الخيالي بين الحاضر والماضي واللاشعور تأخذني فوق السحاب ..
إلى سيناريوهات لا اراها إلا وقت الحمى هناك . . أتمنى أن أبقى معهم . . أتمنى أن ألامسهم . . كم اشتقت إليهم
وما أن تختفى الحمى حتى أسقط من على سحابتي وأعود إلى عالم الواقع
اغمض عيني قليلا لأعود إلى حلمي
ولكن . . أختفى


للقائمة بقية

(...)


{اخبرني من اين انت؟ اخبرك أطباعك}

علقت احدى صديقاتي مره على سكان احدى المناطق ووصفتهم بأنهم جميعا يتطبعون بنفس التصرفات (الخاطئه)
كانت لي نفس نظرتها سابقا ولكن بعد أن دخلت إلى الكلية ورأيت أناس من كافة المناطق غيروا نظرتي إليهم وإلى الناس من بعدهم
فكرت قليلا . . اذا وجدت سلبية في شخص من سكان المنطقة الفلانية أيجب أن يكون جميعهم يحملون نفس الصفة؟
الشخصية والصفات والأخلاق مكتسبة لايمكن تعميمها .. اذا كان جارك سيئ ليس بالضرورة ان تكون أنت سيئا هكذا هي المعادله
فالأخلاص والصفات والشخصية ليست مرتبطة بنجنسية أو طائفة أو قبيلة أو حتى منطقة . . فهو أمر يتحدد من العائله والدائره التي يعيش عليها الانسان
وهي تنضج في مرحلة المراهقة عندها يحدد كل شخص توجهاته التي سيعتمد عليها بقية حياته.

(...)

{رشفة}


انا لاأمثل لمن حولي {شخصيه} لكي أرضيهم بل أكون كما [أنا] !
فإن لم يتقبلوني فـ تلك بأختصار [  Not My problem ] . .
< - -

(...)

كل يوم اتلقى ضربة
لا انكسر..
ولكن احس بالتصدع يزحف في خلاياي
لا اعلم ما الذي سينتهي اليه هذا الأمر
او من اين ستأتي الضربة القادمة
لكن جل ما اتمناه ان لا انكسر!


(...)


{ترفع عن الاستفهامات!}

كثيرا ما أترفع أن استفاهمات أناس لايعجبوني ولا أحاول أبدا أن أثيرا أعجابهم . . فإن تقبلوني بمميزاتي وعيوبي أهلا وسهلا . . وإن لم يتقبلوا توكلوا ع الله
كل ذلك ليس غرورا بل لا أحب أن أضع أهتماماتي في مواقف لا تثير الاهتمام . .

(...)


رأيت اليوم على قناة الجزيرة برنامجا لأناس نجحوا في الغربة .. كان البرنامج يتحدث عن قصة أردني ( أو خيل إلي أنه كذلك) جسد معنى الأصرار وتحدي الصعب في الخارج .. فعندما ذهب إلى التشيك لدراسة الكيمياء العضوية (والتي عشقتها يوما ما ) وحين بدأ دراسته الفعلية .. أخذ 6 أصفار متلاحقة
كانت مشكلته الرئيسية هي اللغة .. وعندها قرر أنه لا مجال للتراجع وأن إثبات الذات أصبح أمرا محسوما .. فبدأ في تطوير نفسة وقدراته
وفي نهاية سنته الأخيرة وقبل بداية الامتحان النهائي .. طلبة البروفيسور .. فسأله السؤال الأول .. فأجاب
ثم الثاني .. فأجاب
ثم الثالث .. فأجاب
بعدها أبدى أمتعاضة من كثرة الأسأله إلى أن لاحظ البروفيسور ذلك فأخبره أن الطالب الذي حصل على 6 أصفار بداية السنه .. أصبح الأول في مادة الكيمياء العضوية


~قصة أثارت اهتمامي~

No comments: